فينشر كابيتال بنك يعلن عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 2.5 مليون دولار للثلاثة شهورالمنتهية في 30 سبتمبر 2013
واصل فينشر كابيتال بنك ش.م.ب- البنك الاستثماري الإسلامي الواقع مقره في مملكة البحرين -تحقيق أداء ربحي جيد مع الإعلان عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 30 سبتمبر 2013، وذلك بعد عملية مراجعة دقيقة قام بها المدققون المستقلون شركة إرنست آند يونغ، واعتماد النتائج من قبل مجلس إدارة البنك.
فقد حقق البنك صافي أرباح بلغت 2.5 مليون دولار أمريكيللربع الحالي من العامالمنتهي في 30 سبتمبر 2013 مقارنة بصافي أرباح بقيمة 2مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي المنتهية في 30 سبتمبر 2012، وذلك من إجمالي إيرادات بلغت5.1 مليون دولار أمريكي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2013، و8.2 مليون دولار أمريكي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012 على التوالي. وقد تحسن أداء البنك بشكل ملموس مقارنة بالربع السابق المنتهي في 30 يونيو 2013 التي بلغ فيها صافي الدخل 0.974 مليون دولار بسبب خسائر القيمة العادلة التي بلغت 5.3 مليون دولار تم تسجيلها في هذا الربع من العام في إطار الإغلاق المحاسبي لفترة الـ 18 شهراً المنتهية في 30 يونيو 2013.
ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 20% مقارنة بالربع الماضي ليصل إلى 5.1 مليون دولار أمريكي، حيث استحوذ الدخل المتحقق من الأنشطة المصرفية الاستثمارية على نصيب الأسد من هذا الارتفاع ليحقق 4.6 مليون دولار مقارنة مع 3.4 مليون دولار في الربع الماضي. والتزاماً بالسياسة الحذرة الحكيمة التي اتبعها البنك، حرص على تسجيل رسوم مخصصات بلغت 0.14 مليون دولار أمريكي لهذه الفترة، ليصل بذلك إجمالي المخصصات إلى 4 ملايين دولار أمريكي، موفراً الحماية اللازمة ضد أي انخفاض للقيمة.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور غسان أحمد السليمان، رئيس مجلس إدارة فينشر كابيتال بنك إلى أن هذه النتائج تؤكد على المساهمة الملموسة في إجمالي الدخل المتحقق من الأنشطة المصرفية الاستثمارية الذي يشكل الأساس الراسخ لأنشطة البنك، ونتائجه القوية.
وصرح رئيس مجلس الإدارة بأن ميزانية البنك واصلت تحقيق النمو، حيث ارتفع إجمالي الموجودات إلى 230.8 مليون دولار في الوقت الحالي مقارنة مع 221.5 مليون دولار أمريكي في يونيو 2013. وفي ضوء عدم وجود ديون تذكر للبنك، فإن إجمالي الموجودات يتكون بشكل أساسي من أسهم المساهمين التي ارتفعت إلى 203.4 مليون دولار أمريكي من 200.5 مليون دولار في يونيو 2013، بنسبة نمو بلغت 6%على أساس سنوي. وبلغ معدل ملاءة رأس مال البنك في الوقت الحالي 47% مقارنة مع الحد التنظيمي الأدنى البالغ 12%، بينما بلغت الأصول تحت الإدارة 957 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 925 مليون دولار أمريكي في 30 يونيو الماضي.
ومن جانبه، أشاد السيد عبداللطيف محمد جناحي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك بالنتائج الإيجابية المحققة للربع السابع على التوالي، وأكد على أن البنك يمضي قدماً للأمام بقوة وثقة. وصرح بأن البنك قد اكتسب خبرة متخصصة في بعض المجالات الرئيسية مثل قطاعات الرعاية الصحية، والزراعة، والنفط والغاز، والشحن، علاوة على التركيز على الأسواق المستقرة سياسياً واقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد ألقى كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الضوء على استكمال صفقة هامة في سوق القطاع السكني في المملكة المتحدة. هذه الصفقة التي من شأنها تعزيز محفظة البنك ودعم سمعته والتأكيد على عروضه المبتكرة والمجزية. كما أكدا بأن البنك يعمل في الوقت الحالي على إبرام عدد من الصفقات الواعدة المتوقع أن تتبلور خلال السنة.
وكما أشرنا من قبل، فقد قام فينشر كابيتال بنك بتغيير العام المالي من يناير-ديسمبر إلى يوليو-يونيو اعتباراً من 30 يونيو 2013 بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية والمساهمين. وتهدف هذه الخطوة إلى ضبط العام المالي للبنك مع الدورة السنوية للهيكلة الاستثمارية والتوظيف الاستثماري، والحد من تأثير موسم الأجازات. وواصلت إدارة البنك جهودها الدؤوبة لتحسين نمو الإيرادات وخفض تكاليف التشغيل، مع المحافظة على الربحية، ودعم معدل السيولة، وبناء قاعدة متينة لتحقيق عوائد مقبولة للمساهمين.
وقد تم تحديد التاسع من شهر ديسمبر 2013 ليكون موعداً لإقامة الاجتماع السنوي للجمعية العمومية وذلك في البحرين، حيث سيتم عرض البيانات المالية الموحدة، وتقرير مجلس الإدارة عن عمليات البنك للفترة المنتهية في 30 يونيو 2013، وذلك لاعتمادها من قبل الجمعية.
واختتم السيد جناحي قائلا: "تعكس هذه النتائج الإيجابية الأداء المتميز للبنك وجدوى خطة تنويع الاستثمار.وبما أن البنك يتمتع بقاعدة من المساهمين والمستثمرين الأوفياء الذين لا يترددون مبادرين في المشاركة في الاستثمارات الجديدة لثقتهم الدائمة والمتواصلة في البنك ومنتجاته، فإن هذه النتائج لم تكن لتتحققلولا ثقتهم المستمرة في المشروعات الاستثمارية للبنك. وإننا على ثقة أن البنك سيواصل أداءه المتميز في المستقبل بإذن الله مدفوعاً بتوجيهات من مجلس الإدارة، ودعم مصرف البحرين المركزي، ومن خلال مواصلة جهوده لمواكبة المتغيرات، والاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق."