فينشر كابيتال بنك يعلن عن ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 84% للسنة المنتهية في 30 يونيو 2014 بقيمة 15 مليون دولار
أعلن فينشر كابيتال بنك عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 15 مليون دولار أمريكي للسنة المنتهية في 30 يونيو 2014، مما يمثل ارتفاعاً بنسبة 84% مقارنة بفترة الاثنى عشر شهراً الماضية، مع نسبة عائد على صافي رأس المال المدفوع بلغت8.3%، وذلك بعد عملية مراجعة دقيقة قام بها المدققون شركة إرنست آند يونغ، واعتماد النتائج من قبل مجلس إدارة البنك. وفي ظل هذه النتائج المشجعة، يعزز البنك الاستثماري الرائد في المنطقة أدائه المتميز الذي حققه على مدى السنوات الثلاث الأخيرة مؤكداً التزامه المتواصل بالأخلاقيات المهنية القويمة وحرصه على تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية الراسخة.
حقق البنك صافي أرباح بلغت 15مليون دولار أمريكي من إجمالي دخل بلغ 23.7 مليون دولار أمريكي للسنة مقارنة مع أرباح بقيمة 8.1 مليون دولار أمريكي من إجمالي دخل بلغ 15.3 مليون دولار أمريكي للسنة السابقة المنتهية في 30 يونيو 2013. وكان البنك قد حقق صافي أرباح وإجمالي إيرادات للربع الأخير من السنة المنتهية في 30 يونيو 2014 بلغت 9.7 مليون دولار أمريكي و12.4 مليون دولار أمريكي على التوالي مقارنة مع مليون دولار، و4.3 مليون دولار أمريكي على التوالي في نفس الفترة المنتهية في 30 يونيو 2013. وتأتي هذه النتائج بعد احتساب خسائر القيمة العادلة ومخصصات الاضمحلال بإجمالي 4.6 مليون دولار أمريكي في السنة المنتهية في 30 يونيو 2014 (2013: بلغت خسائر القيمة العادلة ومخصصات الاضمحلال 10 مليون دولار أمريكي في السنة المنتهية في 30 يونيو 2013).
من ناحية أخرى، ارتفع إجمالي الموجودات في الميزانية المالية في 30 يونيو 2014 إلى 249 مليون دولار أمريكي مما يمثل ارتفاعاً بنسبة 13% خلال السنة، كما حافظت الميزانية على قوتها بدون ديون، فيما عدا دين بسيط متوسط الأجل بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي. وشهدت حقوق المساهمين ارتفاعاً بنسبة 8% لتصل إلى 216.4 مليون دولار أمريكي في 30 يونيو 2014، مقارنة مع 200.5 مليون دولار في 30 يونيو 2013. وارتفع إجمالي الأصول تحت الإدارة أيضاً بنسبة 8% ليبلغ 1.24 مليار دولار أمريكي مقارنة مع 1.1 مليار دولار في 30 يونيو 2013. وقد بلغ معدل ملاءة رأس المال 46.5%، أي أعلى بكثير من متطلبات الحد الأدنى لمصرف البحرين المركزي التي تبلغ 12%.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور غسان أحمد السليمان، رئيس مجلس إدارة فينشر كابيتال بنك بعودة البنك إلى مسار الربحية، وأكد على المساهمة الملموسة للأنشطة المصرفية الاستثمارية التي تشكل حجر الأساس لأداء البنك. وقال معلّقاً: "لقد نجح البنك في تحقيق تلك النتائج المشجعة بالرغم من الظروف الحافلة بالتحديات التي
تشهدها أسواق المنطقة وقطاع الخدمات المصرفية. إن النتائج المحققة تؤكد جدوى وفعالية خططنا واستراتيجياتنا الطموحة التي تضمنت إعادة الهيكلة الوظيفية وتأكيد تركيز البنك على القطاعات الواعدة في المنطقة وباقي دول العالم. كما أنها تعزز التزامنا المتواصل بتوفير معدلات عائد جيدة لمساهمينا ومستثمرينا."
ومن جانبه، أعرب السيد عبداللطيف محمد جناحي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عن سعادته بالنتائج الجيدة التي حققها فينشر كابيتال بنك، مشيراً إلى أن البنك يتمتع بقاعدة راسخة من الموجودات ويملك محفظة واسعة من الصفقات المجزية، ويتطلع بكل قوة وثقة إلى تحقيق نتائج أفضل في السنوات القادمة. "إن هذه النتائج تؤكد أن البنك يمضي قدماً بخطوات راسخة نحو الاتجاه الصحيح لتحقيق معدلات نمو قوية. كما أنها تؤكد نجاح استراتيجيتنا التي تركز على القطاعات الرئيسية التي اكتسب فيها البنك خبرة متخصصة مثل قطاعات الرعاية الصحية، والزراعة، والنفط والغاز، والشحن، علاوة على التركيز على الأسواق الأكثر استقراراً من الناحية السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
وأضاف: "لقد شهدت السنة المنتهية في 30 يونيو 2014 استكمال عدد من الصفقات الناجحة التي من شأنها دعم محفظة استثماراتنا وترسيخ سمعتنا المرموقة في الأسواق بما نوفره من مشاريع وصفقات استثمارية مبتكرة ومجزية. كما سيواصل البنك جهوده الدؤوبة لتحسين نمو الإيرادات وخفض تكاليف التشغيل، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية البنك الجديدة التي تركز على تحقيق ربحية مستدامة، والمحافظة على السيولة، وتحقيق عائدات جيدة لمساهمينا."
واختتم السيد جناحي قائلا: "لاشك أن هذه النتائج الإيجابية تعكس المستويات العالية من الحوكمة المؤسسية التي يتبناها البنك، فضلا عن جدوى وفعالية استراتيجيته الطموحة للاستثمار. إن فينشر كابيتال بنك يتمتع بقاعدة كبيرة من المستثمرين الأوفياء الذين يحرصون على تقديم كل الدعم للبنك ومنتجاته الاستثمارية، والتي بدونها لم يكن ستتحقق مثل هذه النتائج الجيدة. وإننا على ثقة أن فينشر كابيتال بنك سيواصل تحقيق أداء متميز في المستقبل بإذن الله مدفوعاً بتوجيهات ودعم مصرف البحرين المركزي ومجلس الإدارة، ومن خلال مواصلة جهوده لمواكبة المتغيرات، والاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق."
- انتهى-